قبل أن نبدأ الاستثمار في شركة معينة أو أي مجال ما، هناك مجموعة من الأسئلة يجب أن نطرحها على أنفسنا، بغض النظر عن التحليل الأساسي الذي يوضح مدى قوة الشركة، فما زلنا بحاجة إلى طرح هذه الأسئلة، وعندما نطرح هذه الأسئلة ونجيب عليها، فإننا ندرك أن هذه الشركات التي تستحق الاستثمار لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد في المجموع. فيما يلي أبرز الأسئلة التي يجب طرحها.
استكشاف الأهداف وخطة العمل
يتيح وجود هدف واضح ومحدد للشركة توجيه الجهود والعمليات نحو تحقيق هذا الهدف، وبالتالي يمكن توجيه العمليات والموارد بشكل أفضل لتحقيق الأهداف المرجوة. الأمر الذي يساعد على التخطيط الفعال وتحديد الخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيق الهدف، كما يمكن للهدف الواضح للشركان أن يعمل كمحفز قوي لفريق العمل، حيث يعمل كنقطة توجيه لجميع الأعضاء في الفريق، ويجعلهم يعملون بجهد أكبر لتحقيق الهدف المرجو. بالإضافة إلى تعزيز الثقة بين الشركاء والمستثمرين، إذ يتيح لهم فهم رؤية واضحة لما تريد الشركة تحقيقه، ويزيد ذلك من الثقة في قدرتها على تحقيق هذا الهدف.
يمكننا معرفة فيما إذا كان للشركة هدف محدد من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:
- ما هي أهداف الشركة ورؤيتها واستراتيجيتها لتحقيق هذه الأهداف؟
- ما الفرص التي تسعى لاستغلالها، أو التحديات التي تهدف إلى حلها؟
- كيف تواجه الشركة المنافسة في السوق؟
- ما هي معايير النجاح التي تسعى لتحقيقها؟
- من هي الفئات المستهدفة من المستهلكين؟
- ما هي المنتجات أو الخدمات التي تقدمها الشركة؟
- ما المشاريع المستقبلية التي تخطط الشركة لتطويرها؟
- هل تركز الشركة على حل مشكلة قائمة أم تسعى لطرح مفهوم جديد في السوق؟
فهم طريقة عمل الشركة قبل الاستثمار
فهم عمل الشركة يعد أمرًا حيويًا قبل اتخاذ قرار الاستثمار، حيث يساعد المستثمر في تحديد ما إذا كانت الشركة تستحق الاستثمار أم لا. من خلال فهم عمل الشركة، يمكن تحديد المخاطر المرتبطة بالاستثمار، مما يساعد في تقييم ما إذا كانت المخاطرة مقبولة. كما يُسهم هذا الفهم في تحديد العائد المتوقع، إذ يمكن للمستثمرين تقدير فرص تحقيق عوائد عالية بناءً على نجاح الشركة ونموها المحتمل.
علاوة على ذلك، يتيح فهم عمل الشركة تقييم فعالية الإدارة وكفاءتها في تحقيق الأهداف وتنفيذ الخطط. هذا الوعي يمكّن المستثمرين من اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة، مثل شراء الأسهم أو استثمار المزيد في الشركة. عندما يكون المستثمر ملمًا بعمل الشركة، يُمكنه اتخاذ قرارات استراتيجية تؤدي إلى تحقيق عوائد إيجابية على استثماراته.
بالإضافة إلى ذلك يمكننا فهم طريقة عمل الشركة من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:
- هل بإمكاننا ببساطة شرح ما تفعله الشركة وتقدمه من أعمال؟
- هل نفهم كيف تحصل هذه الشركة المال؟
- لماذا تملك الخدمة أو المنتج قيمة بالنسبة للعملاء؟
- ما الذي يجعلها أفضل من البدائل الأخرى؟
- ما مدى مرونة طلب العملاء لتغيرات أسعار الشركة؟
- من هم المنافسين للشركة؟
- هل تتمتع هذه الشركة بميزة تنافسية مستدامة؟ إذا كان الأمر كذلك، فما هو، وما حجمه وإلى متى يستمر؟
التحديات والمخاطر التي تواجهها الشركة
في حال لم تكن هذه الشركة تقدم قيمة حقيقية بالفعل، فلا يجب المخاطرة والاستثمار بها، وعلى العكسِ تمامًا؛ يمكننا طرح فرضيات حول المخاطر التي يمكن أن يواجهها المُنتج أو الخدمات التي تقدمها هذه الشركة. نجمع أسئلتنا وفرضياتنا ونطرحها على المسؤولين عن الشركة.
هناك العديد من الأسئلة التي يمكن طرحها لفهم التحديات والمخاطر التي تواجه الشركة، ومن بين هذه الأسئلة:
- ما هي التحديات الرئيسية التي تواجهها الشركة؟
- هل الشركة تعتمد على منتج أو خدمة واحدة فقط؟ وما هي المخاطر المرتبطة بذلك؟
- ما هي التغيرات الحالية في سوق العمل الذي تعمل فيه الشركة؟ وكيف يمكن أن تؤثر هذه التغيرات على أداء الشركة؟
- هل الشركة تعتمد على موردين محددين؟ وما هي المخاطر المرتبطة بذلك؟
- هل الشركة تعاني من مشاكل في الإدارة أو في العمليات الداخلية؟ وما هي التدابير التي تتخذها الشركة للتغلب على هذه المشاكل؟
- هل الشركة تواجه منافسة شديدة من الشركات الأخرى في نفس الصناعة؟ وكيف يمكن للشركة التغلب على هذه المنافسة؟
- ما هي المخاطر المرتبطة بالتوسع الجديد الذي تخطط الشركة له؟ وما هي التدابير التي تتخذها الشركة للحد من هذه المخاطر؟
- هل الشركة تواجه مشاكل في تمويل أنشطتها؟ وما هي الخطط التي تتبعها الشركة لتحسين حالة التمويل؟
- هل الشركة تواجه مشاكل قانونية أو بيئية؟ وما هي التدابير التي تتخذها الشركة لحل هذه المشاكل؟
قدرة صمود الشركة أمام الصعوبات
تعتمد قدرة الميزانية الخاصة بالشركة على تحمل الصعوبات المؤقتة الخطيرة على عدة عوامل، مثل حجم ونوعية الشركة وقوتها المالية وحجم إيراداتها وصافي الأرباح والمخاطر المالية التي تواجهها.
تحفظ الشركات عادة الأموال تسمى الاحتياطيات للتعامل مع الصعوبات المؤقتة والمفاجئة، مثل التقلبات في أسعار المواد الخام أو انخفاض الطلب على منتجاتها أو ظروف السوق السلبية. ويعد هذا الاحتياطي بمثابة شبكة السلامة التي تساعد الشركة على تجاوز الصعوبات المؤقتة.
ومع ذلك، إذا استمرت الصعوبات لفترة طويلة جدا وتفوق الشركة على مقدرتها في التعامل معها، سيؤدي ذلك لانخفاض القيمة السوقية للشركة وتراجع أسعار أسهمها، وربما يتعين عليها طلب المساعدة من المستثمرين أو البنوك للتعامل مع تلك الصعوبات، وفي حال عدم تمكن الشركة من تجاوز هذه الصعوبات، فقد تواجه خطر الإفلاس والإغلاق.
- في حال حدوث الركود هل ستفلس الشركة؟
- هل سيضطر المدين اللجوء إلى إصدار أوراق مالية وتخفيض قيمة الشركة للمساهمين الحاليين؟
- هل للشركة آجال استحقاق ديون ضخمة التي تدفعها للاعتماد على أسواق رأس المال لإعادة التمويل؟
- ما هي عقود الديون للقروض البنكية؟ وإلى أي مدى يمكن أن تنخفض المبيعات قبل أن تُضر قيمتها في السوق؟
أسباب فتح الشركة الباب للاستثمار
هل حصلت الشركة على تمويل سابق؟ وإن كانت هذه ليست المرة الأولى التي تقترح بها الشركة فتح باب الاستثمار للمستثمرين؛ فيجب البحثِ إذا كانت هذه الشركة حققت أهدافها السابقة، ومن ناحيةٍ أخرى؛ في حال فشلت الشركة في ذلك؛ يجب أن نستمع جيدًا لأسباب الفشل فيما إذا كان سببها خطأ شخصيًا أم أنه خطأ من الكادر الإداري. هل كانت الإجابات عن الاسئلة السابقة مقنعة؟ إذًا لنبدأ بافتراض أننا سندخل مضمار الاستثمار.
فتح باب الاستثمار للجمهور يمكن أن يكون وسيلة فعّالة للشركات لجمع رأس المال اللازم لتوسيع عملياتها، زيادة إنتاجها، وتحسين خدماتها. هذا التوجه لا يقتصر على تعزيز الجوانب المالية فحسب، بل يساهم أيضًا في توسيع قاعدة المساهمين، مما يتيح للشركة الاستفادة من شبكات جديدة من الشركاء والموردين والعملاء، ويساعدها على تحقيق أهدافها بشكل أكثر فعالية.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد فتح الاستثمار على تحسين الصورة العامة للشركة من خلال زيادة الوعي بأنشطتها ومنتجاتها، حيث يُتاح للمستثمرين فرصة التفاعل المباشر معها. كما يمكن أن يؤثر ذلك على أسعار الأسهم، حيث يسهم الطلب والعرض في تحديد القيمة السوقية للشركة، مما يعزز تقييمها وصورتها في السوق.
المبلغ الذي نرغب باستثماره
يعتمد تحديد المبلغ الذي ترغب في استثماره على عدة عوامل مهمة، من بينها أهدافك المالية ومدى قدرتك على تحمل المخاطر وفترة الاستثمار المتاحة لك. يجب أن تبدأ بتحديد ما تريد تحقيقه من خلال الاستثمار؛ هل هدفك بناء ثروة على المدى الطويل، توفير دفعة أولى لشراء منزل، أو توليد دخل إضافي؟ وضوح أهدافك المالية سيساعدك في تحديد المبلغ المناسب الذي تحتاج إلى استثماره لتحقيق هذه الأهداف.
من ناحية أخرى، يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مدى تحملك للمخاطر. فكلما زادت المخاطرة التي يمكن أن تتحملها، زادت احتمالات العوائد. ولكن، يجب أن تكون على علم بأن المخاطرة الزائدة قد تؤدي إلى خسائر كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تفكر في فترة الاستثمار؛ فإذا كانت لديك فترة طويلة، يمكنك تحمل مخاطر أكبر واستثمار مبلغ أكبر. أما إذا كنت تخطط لاستثمار قصير الأجل، فقد يكون من الأفضل تقليل المبلغ لتجنب الخسائر المحتملة.
لا ننس التأكد من وجود مدخرات كافية لدينا للعيشِ منها لجني ثمار استثماراتنا. عمومًا عند الإجابة عن الأسئلة التالية لفهم ما سنحتاجه:
- ما هو المبلغ الذي نرغب بالمخاطرة به؟
- هل سندخل بالاستثمار لوحدنا أم أن هنالك شركاء؟
- هل سنحتاج للاقتراض لتأمين ذاك المبلغ أم أننا نملكه في حوزتنا؟
توقع شكل الشركة المستقبلي
توقع الخصائص المالية للشركة بعد 10 سنوات يعتبر أمراً صعباً جداً وغالباً ما يكون غير دقيق، حيث أن العديد من العوامل المختلفة يمكن أن تؤثر على أداء الشركة ومستقبلها المالي على المدى البعيد.
من المؤكد أننا سنكون متشوقين لرؤية النتائج؛ ولكن كيف يمكننا الاستدلال عليها؟ ما الدليل الذي يؤكد مدى صحة استثماري بمرور الوقت؟ يمكننا التحقق عن طريق طرح الأسئلة التالية وهي:
- ما هي البيانات الرئيسية التي نود متابعتها بشكل ربع سنوي لتعزيز ثقتنا في قراراتنا الاستثمارية؟
- كيف نميز بين الأدلة التي تدعم فرضيتنا بالفعل وبين النتائج الإيجابية التي قد تكون مؤقتة أو غير قابلة للاستدامة؟
- هل نمتلك بيانات إضافية تتيح لنا تتبع أداء الشركة بشكل أكثر عمقًا إلى جانب التقارير السنوية والأرقام المدرجة في الميزانية العمومية؟
في الواقع، حتى الخبراء في التحليل المالي لا يمكنهم التنبؤ بالأحداث المستقبلية بدقة كاملة. ومن الصعب جداً تحديد كيف ستتطور الأسواق والتكنولوجيا والسياسة والاقتصاد في المستقبل وكيف ستؤثر هذه العوامل على الشركة.
ومع ذلك، يمكن للشركة وللمستثمرين تقييم أداء الشركة في السنوات السابقة وموازنته بمتوسط الأداء في الصناعة التي تنتمي إليها وتقييم قدرة الشركة على التكيف مع التغييرات المستقبلية في السوق. كما يمكن للمستثمرين تحليل العوامل المحتملة التي قد تؤثر على مستقبل الشركة وتحليل الخيارات المتاحة للشركة في التعامل مع هذه العوامل.
وبشكل عام، يمكن أن تساعد الإجابة على هذه الأسئلة في توقع تقريبي لمستقبل الشركة:
- ما هو حجم السوق وقدرته الفعلية؟
- كيف ستبدأ الشركة بالاستحواذ على حصة السوق؟
- كيف سيكون تقلب هيكل السعر على المدى الطويل؟
- كيف سيبدأ رأس مال الشركة؟
- ما هي الفرص التي تمتلكها الشركة للاستثمار؟
- ما هو معدل العائد على رأس المال الشركة؟
- ما هو النطاق المقبول للعائد المتوقع على رأس المال المستثمر؟
- من أجل التدفق النقدي الحر في المستقبل؟
يجب على المستثمرين أن يتذكروا أن الاستثمار في الأسهم هو استثمار على المدى الطويل وأن الأسواق تتغير باستمرار، وبالتالي يجب النظر إلى المستقبل بشكل شامل وليس فقط توقع الأداء المالي على المدى البعيد.
كفاءة فريق الإدارة ومستوى الشفافية في الشركة
تسهم الإدارة الفعّالة في معالجة التحديات بشكل مباشر في تحقيق الأهداف المحددة للشركة بسرعة وكفاءة أكبر، مما يعزز من احتمالية نجاح الشركة. كما أن حل المشكلات بفعالية يزيد من ثقة المستثمرين والعملاء، ما يؤدي بدوره إلى رفع القيمة السوقية للشركة. بالإضافة إلى ذلك، تُعزز الإدارة الفعّالة القدرة التنافسية للشركة في السوق، مما يساعدها على النمو والتوسع. ومن خلال هذه القدرة على إدارة المشكلات، تستطيع الشركة تحقيق استدامة طويلة الأجل وتعزيز الثقة لدى المستثمرين، ما يجعلهم أكثر استعدادًا للاستثمار فيها.
لذلك، فهم قدرة الإدارة على حل المشاكل التي تواجه الشركة يعد أمراً مهماً للغاية لأي شخص يرغب في الاستثمار في الشركة أو العمل فيها أو التعامل معها بشكل عام.
- هل نفذت الإدارة عمليات استحواذ استراتيجية كبيرة استنزفت رأس المال أو أضرت به؟
- هل استغلت الإدارة فرصة إعادة شراء أسهم الشركة عندما كانت قيمتها منخفضة؟
- أم أنها اكتفت بالمراقبة عندما كانت الأمور تسير بشكل جيد وكل شيء يبدو إيجابيًا؟
- كيف كان الأداء التشغيلي للشركة بالموازنة مع نظيراتها في القطاع للشركة (مثل نمو المبيعات، وكمية رأس المال، ومستوى الأرباح)؟
عادة ما يفترض أن تكون الإدارة ملتزمة بتزويد المستثمرين والجمهور بمعلومات صحيحة ودقيقة حول حالة الشركة وأدائها ومخاطر الاستثمار فيها. وتتطلب هذه الالتزامات القانونية والأخلاقية من الشركات تزويد المستثمرين بتقارير مالية دورية تحتوي على معلومات مفصلة عن أداء الشركة ونتائجها المالية ومخاطرها وتوقعاتها المستقبلية.
ومع ذلك، تواجه بعض الشركات تحديات في تقديم معلومات دقيقة وموثوقة، سواء نتيجة لسوء الإدارة أو بسبب التلاعب والاحتيال في البيانات المالية، مما يُعد انتهاكًا للقوانين واللوائح المحلية والدولية. مثل هذه المخالفات قد تؤدي إلى تداعيات سلبية تؤثر على أداء الشركة، سمعتها، وحتى وضعها في سوق الأسهم.
لذلك، من الضروري إجراء بحث شامل وتحليل دقيق يعتمد على مصادر متعددة وموثوقة قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية، مع تجنب الاعتماد الكامل على المعلومات المقدمة من المدراء والإدارة الداخلية للشركة.
- هل تتبنى الإدارة الشفافية في تقديم البيانات الصحيحة؟
- هل يظهر فريق الإدارة صدقًا في تواصله مع المساهمين؟
- هل تشارك الشركة المستثمرين بجميع الأخبار سواء كانت إيجابية أم سلبية؟
- هل تتخذ الشركة قرارات قد تؤثر سلبًا على مصالحها المالية على المدى القصير؟
- وما هي القرارات السليمة التي تخدم مصلحة المستثمرين على المدى الطويل؟
موعد الخروج من الاستثمار
يعتمد تحديد الوقت المناسب للخروج من الاستثمار في شركة معينة على العديد من العوامل، بما في ذلك هدف الاستثمار والمدة المتاحة لتحقيق هذا الهدف وحالة الشركة والاقتصاد بشكل عام. ومع ذلك، إليك بعض الأسئلة التي يمكن طرحها لمساعدتك على تحديد متى يحين الوقت المناسب للخروج من الاستثمار في شركة معينة:
- هل تحققت الأهداف التي وضعتها عند بداية الاستثمار؟
- هل الشركة تحقق أداءً جيدًا؟ أم أنها تواجه تحديات كبيرة تؤثر سلبًا على أدائها؟
- هل تواجه الشركة مخاطر كبيرة؟ وهل توجد علامات على أن هذه المخاطر ستتفاقم في المستقبل؟
- هل تتغير حالة الشركة بشكل كبير؟ هل تواجه مشاكل مالية أو قانونية؟
- هل تغيرت الظروف الاقتصادية بشكل كبير؟ هل هناك أي تغييرات في السوق التي تعمل فيها الشركة؟
- هل الاستثمار يشكل نسبة كبيرة من محفظتك؟
- هل تريد تحويل استثمارك إلى استثمارات أخرى؟
- ما هي المعلومات السلبية التي ستجعلنا نخرج من الاستثمار؟
هذه بعض الأسئلة التي يمكن استخدامها لمساعدتك على تحديد متى يحين الوقت المناسب للخروج من الاستثمار في شركة معينة. يجب عليك النظر في الإجابات على هذه الأسئلة والاستنتاج منها ما إذا كان الاستثمار في الشركة ما زال يستحق المزيد من الوقت أم أنه الوقت المناسب للخروج من الاستثمار.
الخاتمة
يُعد الاستثمار أمرًا رائعً وفعالًا للوصول للراحة المالية، ولكنه في الوقت نفسه يحتاج التأني في كل خطوة نقوم بها، وتعد تلك الأسئلة التي المطروحة أعلاه أساسية قبل الشروع والدخول في أي استثمار، وهناك أسئلة أخرى يجب طرحها والتي تختلف من استثمار لآخر، وكل منا يرتب أهمية هذه الأسئلة تبعًا لأولوياته.